ما زال حلف الناتو يُمثل إلتزاماً أميركياً وعبئاً على كاهل إقتصاد واشنطون. هذه الحقيقة يُمكن تلمسها من خلال معرفة حجم الإنفاق الدفاعي الذي تقدمه الولايات المتحدة للحلف كجزء من موازنتها الدفاعية السنوية. وعلى الرغم من أن واشنطون تخصص سنوياً ما لا يقل عن (3%) من حجم ناتجها المحلي الإجمالي كموازنة عسكرية إلا أن أغلب أعضاء الناتو لم يبلغ إنفاقهم نسبة (2%) من حجم ناتجهم المحلي السنوي.
إن الفجوة التي يُمكن أن نلاحظها من خلال تدقيق النظر في الرسم البياني أدناه هي محصلة الفارق الموجود في حجم الإقتصاد الاميركي عن بقية إقتصاديات الدول الحليفة لها إلا أن معيار النسبة ما زال مختلاً
المصدر: تم ترتيب وتصنيف البيانات من قبل الباحث بالإعتماد على المصدر التالي: